-
الحفريات
كانت تجلس السيدة ريتشيل في عصر يوم من أوائل أيام شهر يونيو أمام نافذتها. وقد انسابت أشعة الشمس عبر النافذة دافئة وساطعة، وتألق بستان الغور الذي يشرف عليه المنزل محتفلاً بعرس براعمه ذات البياض المورد، والتي همهمت فوقها أفواج من النحل.
-
وما إلى ذلك
كانت السيدة ريتشيل ليند تسكن حيث ينحدر طريق قرية أفونليا الرئيسي نحو الغور الصغير، المحفوف بالأعشاب الحرجية والعرائش، ويقطعه جدول ينبع من الغابة التي يقع فيها منزل عائلة كوثيرت القديم.